وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ
الدعاء شىء مهم جدا جدا جدا لينا كلنا و ربنا بيحب يسمع دعائنا و بيغضب على اللى مش بيدعوه و النبى عليه الصلاة و السلام قال مَنْ لَمْ يَسْأَلِ اللَّهَ يَغْضَبْ عَلَيْهِ
و كمان ربنا قال ( قُلْ مَا يَعْبَأُ بِكُمْ رَبِّي لَوْلَا دُعَاؤُكُمْ )
إيه رأيكم لو قلتلكم أزاى دعائكم يستجاب؟؟؟
واحد يسأل و يقول هو الموضوع سهل كده؟
أعدل النضارة على وشى (مع انى مش بلبس نضارة) و اعوج بقى و أعمل فيها خبير و اسكت لحظة و اقوله بصوت هادى : أيوة سهل
ايه ده و الله؟ طيب ما تيجوا نعرف ايه موضوع الدعاء ده و ازاى هو سهل و ليه فى دعاء مش بيستجاب و ازاى الدعاء يستجاب؟؟؟
المرة دى بقة اخلع النضارة خالص :) و ابص للسقف و اعمل نفسى بفكر تفكير عميق ..و أرد أقول :
أول حاجة- لازم نعرفها يا شباب يا إخوان و يا أخوات, هى ان الدعاء له شروط معينة لازم تتوافر فيه
أول حاجة- لازم الدعاء يكون خالص لله عز و جل يعنى مش مثلا نقول ببركة فلان أو كده , ده معناه ان التوحيد شىء اساسى فى عقيدة المسلم و نعوذ بالله من الشرك
تانى حاجة مايكونش الدعاء بشىء فى معصية لربنا يعنى ماندعيش مثلا ان فلان تتقلب بيه عربيته ^^
تالت حاجة- اللى بيدعى لااااازم يكون متأكد ان ربنا حيستجيب دعائه يا جماعة و دى خطيررررة جدا لان محدش يشكك فى قدرة ربنا و كرمه و جزيل عطائه ده غير إن ربنا فال.. و قل ادعونى أستجب لكم.... يعنى الإستجابة بتحصل بمجرد الدعاء...بس يكون دعاء صح زى ما حنوضح ان شاء الله فى النقط اللى جاية..
يعنى لازم جواك يكون فيه يقين رهيب ان فى اللحظة اللى انت قلت فيها الدعاء..خلاص الدعاء استجاب و العملية خلصت..ثقة منك فى قدرة ربنا
-- الله ! طيب ما هو ممكن واحد يسأل و يقول طيب منا عمال أدعى و مش بيستجاب الدعاء اومال ليه بتقول ان الدعاء استجاب؟؟
أرد اقوله لو سمحت وطى صوتك.. و خد منى الرد ده.. إن النبي عليه الصلاة والسلام قال : " ما من مسلم يدعو بدعوة ليس فيها إثم ولا قطيعة رحم إلا أعطاه الله بها احدى ثلاث : إما ان يعجل له دعودته , وإما أن يدّخرها له في الآخرة , وإما أن يصرف عنه من السوء مثلها , قالوا : إذاً نكثر , قال : الله أكثر " رواه احمد , الله أكثر – أي فضل الله أعمّ – وعطاياه لا تُحدّ , وكنوزه لا تنفذ , فهو واسع الجود واسع الرحمة . صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم
وقد يسأل العبد ربه حاجة ليقضيها له , ولكن الله يمنعه إياها , ليس بُخلاً منه , ولا إهانة للسائل , ولكن الله يدّخرها له , إلى يوم القيامة , يوم يكون العبد فى أمسّ الحاجة إلى هذا الثواب المدّخر .
و بعدين حقولكم على حاجة ..اذا كان ابليس اللى هو الشيطان الرجيم دعا ربنا و ربنا استجابله..يبقى مش حيستجيبلك انت يا مؤمن؟ :).. مش إبليس دعا ربنا و قاله ( قَالَ رَبِّ فَأَنْظِرْنِي إِلَىٰ يَوْمِ يُبْعَثُونَ ) ربنا رد عليه قاله ايه؟ (قَالَ فَإِنَّكَ مِنَ الْمُنْظَرِينَ إِلَىٰ يَوْمِ الْوَقْتِ الْمَعْلُومِ ) يعنى استجابة و فورية كمان!
رابع حاجة-- ابعد عن السجع و الكلام المتفصل و المتكلف..سيدنا محمد كان بيحب الدعاء اللى فيه شمولية زى مثلا ربنا آتنا فى الدنيا حسنة و فى الآخرة حسنة و قنا عذاب النار... صلى الله عليه و سلم
خامس حاجة.. داعياً بصوت منخفض خفي، كما قال الله تعالى (ادعو ربكم تضرعاً وخفية) (الأعراف/55). وقد أثنى الله سبحانه على نبيه زكريا عليه السلام فقال: (إذ نادى ربه نداءً خفياً) (مريم/3).
سادس حاجة-- رافعاً الداعي يديه قُبالة وجهه، ضاماً إحداهما للأخرى. فإن رفع اليدين من أسباب الاستجابة كما في قول النبي صلى الله عليه وسلم "إن ربكم حيي ستير، يستحيي من عبده إذا رفع يديه إليه أن يردهما صفراً"
سابع حاجة-- الإكثار من الدعاء حال الرخاء فقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "من سره أن يستجيب الله له عند الشدائد والكُرب فليكثر الدعاء في الرخاء" رواه الترمذي
ثامن حاجة---مُلحاً بالدعاء مع تكراره ثلاثاً، كما في حديث ابن مسعود رضي الله عنه "أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يعجبه أن يدعو ثلاثاً، ويستغفر ثلاثاً" رواه أبو داود
تاسع حاجة-- لا يستبطئ الاستجابة، ولا يضجر إذا تأخرت، ولا ييأس فيدع الدعاء، وإلا كان "مستحسراً" فيأثم، إذ اليأس من رحمة الله من الكبائر،ومن استحسر:انقطع. قال الله تعالى﴿وله من في السماوات والأرض ومن عنده لا يستكبرون عن عبادته ولا يستحسرون﴾(الأنبياء/19).ولا يستحسرون: أي لا يتعبون. وعن ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سُئِلَ عن الكبائر،فقال:"الشرك بالله، واليأس من روح الله، والأمن من مكر الله".
عاشر حاجة-- مايكونش اللى بيدعى قاطع رحم و لاعاق لوالديه
الحادى عشر---مستفتحاً الدعاء بالحمد، والثناء على الله تعالى بما هو أهله، والصلاة والسلام على خاتم أنبيائه ورسله صلى الله عليه وسلم و متوسلاً إلي الله سبحانه بتوحيده، وأسمائه، وصفاته، وبصالح الأعمال، ثم تسأل حاجتك.
الثانى عشر... تدعى فى اتجاه القبلة
الثالث عشر--- تكون طاهر.. مش على جنابة مثلا..استحموا الاول يعنى :)
الرابع عشر-- مختتماً الداعي دعاءه باسم من أسماء الله الحسنى، يناسب مطلوبه، وهذا دأب الأنبياء عليهم السلام في دعائهم، كما في آيات القرآن الكريم، وفي أدعية النبي محمد صلى الله عليه وسلم وهي في السنة كثيرة.
معلش طولت عليكم..لكن الموضوع فعلا يستاهل و كمان يستاهل انه يتنشر فى كل حتة..و كلنا عاوزين ربنا يستجيب دعائنا و ربنا بيحب العبد اللى بيجتهد فى الدعاء و يدعى ربنا كتير فى السراء و الضراء
حاجة أخيرة كل واحد بيقرا الكلام ده يعرف انى بحبه فى الله و اسال الله عز و جل أن يرزقنى و إياه رزقاً واسعا و قلباً خاشعاً و علماً نافعاً..و دعاء يستجاب له..
و صلى اللهم و سلم و بارك على محمد و على آله و صحبه و سلم
و الحمد لله رب العالمين
jazaka llahou 3anna koula khayr
ReplyDelete